U3F1ZWV6ZTE2MjYyNzA5NzU2NTY4X0ZyZWUxMDI1OTkyMzU2NDgwOA==

ملخص رواية فابيان. قصة أحد الأخلاقيين "Fabian. Die Geschichte eines Moralisten"

السلام عليكم،

سوف أعرض لكم في هذا المقال موجز وملخص رواية: فابيان. قصة أحد الأخلاقيين "Fabian. Die Geschichte eines Moralisten" للكاتب الألماني إريش كستنر "Erich Kästner"، حيث سأقوم بسرد جميع الأحداث والوقائع المهمة لكل فصلٍ على حدة بشكلٍ مختصر وبسيط.



نبذة قصيرة:
رواية "فابيان. قصة أحد الأخلاقيين" أو بالألمانية "Fabian. Die Geschichte eines Moralisten" هي راوية تم إصدارها عام 1931، وتدور حول شخصية الرواية الرئيسية فابيان داخل العاصمة برلين أثناء فترة العشرينيات الذهبية "Goldene Zwanziger" في جمهورية فايمار "Weimarer Republik"، حيث يحاول فابيان العيش والتكيف مع الوضع بالرغم من الفساد والظروف القاسية للبلاد آنذاك من منظوره الشخصي وتفكيره العقلاني.


الفصل الأول:
"يعقوب فابيان" (Jakob Fabian)  هو عالم لغة ألمانية مريض بالقلب أعزب ويبلغ من العمر 32 عاماً، لديه شعر بني ويميل إلى النساء الشقراوات ومساعدة المحتاجين. يحصل على عنوان نادي ليلي ويتعرف هناك على أمرأة شقراء طويلة تدعى السيدة "إرين مول" (Irene Moll). يقوم بمرافقتها الى منزلها بسيارة أُجرة، حيث تقع في اعجابه وتصر على ان يبقى في منزلها الليلة ويتم ذلك، بالرغم من محاولته التهرب من طلبها.


الفصل الثاني:
يتضح ان السيدة إرين مول قد أبرمت عقداً مع زوجها المحامي، ينص على أنه من المسموح للمرأة النوم مع اي رجل هي تريده، بشرط أن تقوم بتقديمه لزوجها أولاً. ينفر فابيان من هذا الأمر ويغادر المنزل فوراً متجهاً إلى مقهى مدينته المعتاد، حيث يقوم هناك بمساعدة متسول فقير عاطل عن العمل بعد سماعه لقصته الطويلة، فيعطيه قائمة الطعام. عند باب المقهى يقابل فابيان صدفةً المُحرِر "مونزر" (Münzer)، حيث يصطحبه ذاك معه بسيارته الصغيرة إلى إدارة الطبع والتحرير ليلاً.


الفصل الثالث:
يتضح لفابيان في إدارة التحرير أن الأخبار يتم تحريفها وتزييفها بعض الشيء من قبل الموظفين لكي تتناسب مع الأتجاه السياسي للدولة، وأيضاً لإكمال الأسطر الكتابية الزائدة في الصحف بأخبارٍ مغلوطة، حيث أن المحرر مونزر وغيره من الموظفين يشعرون بالندم والعار من أفعالهم ويلقون باللوم على فساد الدولة، لكنهم لا يغيرون من سلوكهم السيء شيئاً.


الفصل الرابع:
يتبين أن فابيان يعمل في مؤسسة مختصة بإنتاج ونشر إعلانات السجائر، كما يتبين أنه كان يعمل في البورصة سابقاً إبان التضحم الجامح في جمهورية فايمار، وأنه كان قد أشترى متجراً لبيع الأطعمة المعلبة آنذاك، ناهيك عن كونه حاصلٌ على درجة الدكتوراة الفخرية في الأدب. فابيان يسكن في شقة صغيرة بالإيجار بعيداً عن والديه، حيث أنه قرأ رسالة من والدته تخبره فيها بأنها مصابة بمرضٍ في الغُدد وأن والده لديه مشاكل في عاموده الفقري، وتخبره ألا يقلق أبداً وأنها مشتاقة له وتريد أن تلاقيه قريباً. يذهب فابيان إلى منزل صديقه "شتيفان لابود" (Stephan Labude) بعد أن دعاه ذاك للقدوم، حيث إن صديقه لا يزال يدرس ويُحضِر لرسالة الدكتوراة خاصته.


الفصل الخامس:
يذهب فاببان ولابود إلى ملهى ليلي ليقضيا بعض الوقت هناك، حيث يتضح أن فابيان شخص لا تهمه السلطة ولا المال وليس لديه سوى هدفٌ واحد مستحيل المنال في هذه الحياة، ألا وهو تغيير الناس أجمع وجعلهم أكثر أحتشاماً وعقلانيةً، على عكس صديقه لابود الذي يحب المال والسلطة ومقتنع أن تغيير الناس كافةً يسبقه تغيير النظام الفاسد أولاً.


الفصل السادس:
إن أحداث وذكريات الحرب العالمية الأولى قد أثرت على فابيان ولابود وخاصةً فابيان، حيث أصبح شخص تعيس غير مبال ولا يعرف الحب في قلبه. تحدث مناوشة وإطلاق نار بين شخصين بسبب اختلاف توجهاتهم السياسية ويُصاب كلاهما بالعيار الناري بالقرب من متحف برلين (märkischen Museum) ليلاً، حيث يتضح ان الشخص الأول ذو توجهات نازية بينما الآخر ذو توجهات شيوعية وهذا سبب كره بعضهما البعض. يقوم فابيان ولابود بنجدتهم وإيصالهم بسيارة أُجرة إلى المستشفى، بعد ذلك يقترح لابود أن يذهبا إلى ملهى ليلي يعرفه خاص وفريد من نوعه في قلب المدينة.


الفصل السابع:
شتيفان لابود ينتمي إلى عائلة غنية وراقية ولديه صديقة تدعى "ليدا"، مع ذلك لديه أيضاً ضغوطات ومشاكل في الحياة مثله مثل فابيان. يطلب لابود من فابيان ان يأتي ويُحضره من منزل عائلته في صباح اليوم التالي، حيث يقوم بإعطائه ورقة نقدية بقيمة 50 مارك ألماني ككرمٍ منه.


الفصل الثامن:
يعيش والدا لابود في فيلا كبيرة راقية ورؤية فابيان لهذا الترف عند قدومه، جعله ينفر ويشعر أن التكلفة الباهظة للبناء سخيفة وليست جديرة بالدفع. إن والدة لابود لا تتواجد كثيراً بسبب سفرها المستمر إلى مدينة لوغانو السويسرية في أغلب الأحيان. يقوم لابود بتكوين مجموعة من الطلاب في جامعة هامبورغ، حيث يخطط معهم لزيارة جميع الجامعات الألمانية ونشر الوعي وإلقاء محاضرات بشأن الوضع الراهن في أوروبا، وكيفية إصلاحه عن طريق تخفيض الأرباح الفردية والخاصة ورفع الخدمات والفوائد الأجتماعية والتوغل الفكري والثقافي في التربية والتعليم. يكتشف لابود لاحقاً، أن صديقته العزيزة "ليدا" (Leda) كانت تخونه ولم تكن تحبه حقاً طيلة الخمس سنين الماضية، حيث يواجهها بالحقيقة ويصفعها على وجهها وينفصل عنها أخيراً، لكن رغم ذلك هو لايزال يحبها ومتعلق بها داخلياً.


الفصل التاسع:
يذهب كلاهما إلى أستوديو مختص بفن النحت، بعد أن دعتهم نحاتة الأستوديو المدعوة "روت رايتر" (Ruth Reiter). يتبين أن روت رايتر سحاقية وأن هذا الاستوديو مختص بنحت النساء العاريات، حيث يتعرف لابود وفابيان هناك على نساء، اللواتي من المفترض انهم يبغضون أو لا يحبون الرجال بشكلٍ عام. فجأة تسئم وتغضب صديقة روت رايتر الحميمة المدعوة "سيلو" (Selow) من حياتها البائسة ووضعها القائم وتذهب وتُقبل لابود في فمه، ثم تُعبر عن أستيائها بصوتٍ عالٍ وتغادر معه الأستوديو وتترك روت رايتر خلفها في حالة صدمة، فيتبعهما فابيان أيضاً بعد دفعه المبلغ المطلوب للأستوديو.


الفصل العاشر:
يصطحب فابيان أمرأة تدعى "كورنيليا باتنبرج" (Cornelia Battenberg) من الأستوديو الى شقتها ويتضح انها تسكن بجوار شقته وتدفع 80 مارك شهرياً للإيجار، تماماً مثل المبلغ الذي يدفعه فابيان. يتعرفان ويتقربان مع الوقت أكثر إلى بعضهما البعض وينامان الليلة معاً في نفس الشقة.


الفصل الحادي عشر:
فابيان يتم طرده من وظيفته لأسبابٍ مجهولة ويقوم إثر ذلك بمنح مشروع المسابقة خاصته، الذي كان يُجهزه طيلة الوقت لمدير الشركة، إلى زميله في المكتب ويستلم 270 مارك كأجرة نهائية ثم يغادر الشركة أخيراً. يتعرف فابيان على مخترع عبقري متشرد ويستمع الى قصته الطويلة، بعد ذلك يشفق عليه ويأخذه معه إلى شقته ويسمح له بالنوم على آريكته بينما هو ينام في غرفة صديقته كورنيليا. يروي لابود لفابيان ما حصل معه مع سيلو ليلة الأمس ويخبره كم هي كئيبة وداعرة، ثم يودعه ويخبره أنه ذاهب إلى مدينة فرانكفورت، لكي ينظم مجموعة المبادرة السياسية هناك من أجل المباشرة بتنفيذ خطته.


الفصل الثاني عشر:
يتضح لفابيان عند بحثه عن عمل جديد، انه لم يُطرد من الأساس، وأنما حصل على عطلة مجانية حتى نهاية الشهر إلى جانب حصوله على مبلغ 270 مارك. يتم أخذ العالم المتشرد من بيت فابيان إلى مستشفى المجانين من قبل جماعة خاصة، حيث يزعم ذاك أن عائلته قد أبلغت عنه وهي تريد الأستحواذ على أملاكه وملاحظاته ومخططاته للآلات التي أستغنى عنها، لكي يكسبوا منها أموالاً طائلة. تزور والدة فابيان أبنها وتُحضر معها بعض المأكولات والطعام له من البقالية، حيث يتبين أن علاقتهما ببعضهما البعض علاقة ودودة ومقربة جداً كأُم وأبنها. يأخذ فابيان أمه ويذهب معها جولة وإلى السينما ويقضيا وقتاً رائعاً، ثم يعودان إلى المنزل ويدع فابيان أُمه تنام على سريره، بينما يذهب هو وينام على الآريكة.


الفصل الثالث عشر:
إن بذلة فابيان التي اشتراها قبل 32 عاماً هي نفسها التي يرتديها حتى الأن، لذلك يبدو كالمتسول إلى حدٍ ما في الشارع والأماكن العامة، لدرجة ان بعض الناس يتبرعون له بالنقود عندما يرونه ظناً منهم أنه شحاذ. يساعد فابيان السيدة أرين مول بحمل بعض الأغراض إلى نُزِلها بعد اللقاء بها صدفةٍ بالشارع، حيث يتبين ان زوجها قد هرب إلى خارج البلاد بعد قيامه بعملية أختلاس، وانها قامت بشراء نُزُلٌ وحولته الى بيت دعارة مختص ببيع الرجال والشباب الصغار للزواج من سيدات غنية وكبيرة في السن مقابل حصة من المال، بل وتؤكد ان هذه المشاريع مطلوبة ومربحة اكثر من بيوت الدعارة التقليدية وتعرض على فابيان ان يعمل عندها كسكرتير ولكنه يرفض عرضها طبعاً. عندما يذهب فابيان الى مكتب عمله ليلتقي بأُمه هناك، يرى فجأةً ان المدير العام يثني ويطري على زميل فابيان السيد "فيشر" (Fischer) وعلى مشروعه ذاك الذي ورثه من فابيان قبل عدة أيام، حيث يُصدَم ويتفاجأ فيشر بعد رؤيته لفابيان بينما ذاك الآخر لا يعطي أي شعور بالأهتمام أو الأكتراث، كأنه لم يسمع أو يرى شيئاً. يحمل فابيان أمتعة أمه ويشتري لها بعض الطعام من البقالية ويوصلها إلى محطة القطار ويقوم أخيراً بتوديعها هناك. كورنيليا لديها مقابلة في يوم الغد مع منتج أفلام يدعى "ماكارت" (Makart) وتطمح لأن تصبح ممثلة مشهورة، لذلك تريد شراء بعض الثياب الأنيقة وتطلب من فاببان اعطائها 100 مارك، فيعطيها المبلغ المطلوب ويكون هكذا قد صرف جميع أمواله التي تقاضاها حديثاً.


الفصل الرابع عشر:
يراود فابيان كابوس غريب ومرعب، فيفزع خلال نومه مع كورنيليا، ثم يعود ويحاول النوم مرة أخرى.


الفصل الخامس عشر:
كورنيليا تحزم أمتعتها وتترك رسالة لفابيان تخبره فيها باختصار انها سئمت حياة الفقر معه وانها ستبقى عند منتج الأفلام ماكارت، كما وتخبره في الختام انها تريد لقائه في يوم الغد داخل المقهى في تمام الساعة الرابعة مسائاً لتسوية بعض الأمور معه. يشعر فابيان بالحزن والأكتئاب الشديد بعد كل الضغوطات والأحداث المروعة التي مر بها، ويتضح انه كان ينوي حقاً أن يتغير.


الفصل السادس عشر:
يخرج فابيان في نفس الليلة ويتجول وحده في المدينة، فيلتقي عن طريق الصدفة بأمرأة تعمل في متجر لبيع القفازات، فيقوم بإيصالها إلى منزلها، حيث يبقى عندها وينام معها في شقتها.


الفصل السابع عشر:
يتشاجر فابيان مع كورنيليا في المقهى، لكنهما يتصالحا بعد ذلك ويسمح فابيان لها بالقدوم إلى منزله يوم الغد بعد توسلها له. يتناول فابيان الطعام ويحتسي النبيذ الأبيض في منزل المرأة المدعوة "موكي" (Mucki) التي تعرف عليها مؤخراً، حيث يتضح انها تريده ان يبقى عندها لعشرة أيام لحين عودة زوجها من سفره. لكن فجأة يدخل زوجها البيت دون سابق إنذار ويكشفهما، حيث تختبأ موكي في الغرفة بينما يتشاجر ويتعارك فابيان مع زوجها، ثم يغادر منزلهما ويعود إلى منزله.


الفصل الثامن عشر:
شتيفان لابود ينتحر بسبب رفض أطروحته الأستاذية التي كان يحضر لها منذ 5 سنوات من قبل مساعد الدكتور، إضافةً إلى خيانة صديقته ليدا له وفشل خطته الإصلاحية مع مجموعة المبادرة في فرانكفورت. لابود يخبر فابيان في الرسالة التي كتبها قبل أنتحاره، انه يورثه آثاث وكتب منزله إلى جانب منحه مبلغ 2000 مارك. لا يظهر فابيان أي مشاعر حزن تجاه صديقه ويتم نقل جثته إلى منزل والداه، مع العلم أن والداه مشغولان في أعمالهما خارج الفيلا وليس لديهم علمٌ بعد بما حصل لأبنهما.


الفصل التاسع عشر:
لا يظهر الأب أيضاً اي ملامح للحزن تجاه أبنه، بحجة أنه راشد وأنه كان يعرف جيداً ما يفعله. يتبين أن دكتور الجامعة قد أحب كثيراُ أطروحة لابود وكان متلهفاً لمعرفة الأستنتاج أو الخاتمة النهائية، وهو بالضبط نفس رأي فابيان تجاه الأطروحة بعد قرائتها، حيث يدركا أنه لابد من وجود سوء فهم حيال الموضوع.


الفصل العشرين:
تقوم كورنيليا بمواساة فابيان بسبب ما حصل وتخبره انها تركت ماكارت والتمثيل بسبب اعطائها دور لا تريد تمثيله. تقوم هي بإيصاله بالسيارة إلى الجامعة ويقوم هو بإعطائها ألف مارك مما ترك له لابود، فقط لكي يشعر بالرضا والراحة النفسية. يتضح لفابيان ولوالداه في الجامعة أن كل ما حدث كان بسبب المساعد وليس الدكتور نفسه، حيث أن ما قاله المساعد للابود بشأن أطروحته كانت مجرد مزحة منه قد اختلقها. هنا يُجن جنون فابيان ويغضب بشدة، فيهاجم المساعد ويضربه ضرباً مبرحاً بكل ما أوتي من قوة حتى قام طلاب الجامعة بكبحه بعد أن قام بأذيته. يقوم دكتور الجامعة ختاماً بفصل وطرد ذلك المساعد من عمله جراء فعلته الشنيعة تلك.


الفصل الواحد والعشرين:
يشعر فابيان بتأنيب الضمير جراء فعلته للمساعد وتسببه بفصله عن عمله وتدمير حياته العملية والنفسية. تظهر صورة كورنيليا مع ماكارت ودعاية فيلمها القادم على الصُحف، حيث يتمنى لها فابيان كل الخير بعد رؤيتها. بينما يريد العودة إلى منزل أهله في مدينته القديمة، يلتقي صدفةً بإيرين مول، حيث تعترف له أخيراً بحبها وتخبره أنها تمتلك أموال طائلة وتعرض عليه السفر معها إلى خارج البلاد، لكنه يرفض عرضها ويسافر إلى منزل والديه. عند وصوله يُعلِم فابيان أٌمه بموت صديقه لابود ويبدأ بعدئذٍ بالبكاء عند نافذة الغرفة.


الفصل الثاني والعشرين:
يذهب فابيان في جولة داخل المدينة ويزور أماكن مختلفة ليسترجع ذكريات طفولته ومراهقته وليرى مدى التغيير الذي طرأ خلال غيابه، ثم يستنتج أنه هو الشخص نفسه منذ عشر سنوات ولم يتغير تفكيره أو شخصيته منذ ذلك الحين، على عكس معارفه القدماء الذين التقاهم. يقرر أخيراً أن يجد له هدفاً مفيداً في الحياة حتى لو توجب عليه أختراعه وعيش حياة طبيعية مثل باقي الناس، لأنه لا يمكنه أحتمال حياته ووضعه المشئوم أكثر.


الفصل الثالث والعشرين:
يلتقي فابيان بصديق قديم له في المدينة يدعى "وينزكات" (Wenzkat)، فيقنعه ذاك الآخر بالذهاب معه إلى بيت دعارة. يمارس كلاهما الجنس هناك وفي النهاية يودعان بعضهما ويفترقان عند جسر المدينة فوق النهر.


الفصل الرابع والعشرين:
في اليوم التالي يقوم وينزكات بإعطاء فابيان عنوان مركز مختص بالتحرير والنشر عسى أن يجد لنفسه وظيفة هناك، فيتم قبول فابيان كمصمم دعاياتٍ سياسية ويتم اعطائه موعد لصباح اليوم التالي، لكنه يقرر فيما بعد اخفاء الأمر عن أهله بل ويقرر التخلي عن تلك الوظيفة الجديدة، وذلك لأنه يريد إبقاء ضميره مرتاح وعدم المشاركة في فساد العالم على حد زعمه. يقرر فابيان العيش وحده في مزرعة صغيرة في أعلى الجبال بمبلغ الألف مارك طالما ان ذلك يريح ضميره، حيث يتمكن من العيش والبقاء هناك لمدة نصف سنة أو أكثر بقليل بمبلغ الألف مارك، ثم يعود مفلساً كما كان سابقاً. يهرع فابيان لإنقاذ طفلٍ صغير بعد سقوطه في النهر من أعلى الجسر ويقفز وراءه لينقذه، فيتمكن الطفل من السباحة والخروج إلى الضفة الأخرى باكياً، بينما يغرق فابيان ويموت لأنه لا يجيد السباحة على الإطلاق. كل هذا يحدث دون علم أهله أو أي أحد من معارفه بالأمر.


شكراً لكم على القراءة وأتمنى أن يكون المقال قد أفادكم ونال إعجابكم، وأعتذر لكم سلفاً في حال كان هناك أي أخطاء في معلومات الرواية المذكورة!

























































تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة