U3F1ZWV6ZTE2MjYyNzA5NzU2NTY4X0ZyZWUxMDI1OTkyMzU2NDgwOA==

ملخص الأحداث والبناء الدرامي في مسرحية "ناثان الحكيم" (Nathan der Weise)


السلام عليكم،

في هذا المقال، سأعرض لكم ملخص مسرحية ناثان الحكيم الألمانية (Nathan der Weise). حيث سأقوم بتلخيص سلسلة الأحداث في كل فصل من الفصول الخمسة. بالإضافة إلى توضيح وذكر تاريخ القصة ومؤلفها بأختصار، وطرح تفسيري ووجهة نظري حول المغزى من هذه المسرحية. كما سأقوم بعرض البناء الدرامي الهرمي لأحداث المسرحية بالتفصيل، وذلك من وجهة نظري الشخصية.



نظرة عامة

"ناثان الحكيم"، هو أسم العنوان والشخصية الرئيسية في مسرحية مؤلف الأدب الألماني "غوتهولد إفرايم ليسينغ". حيث نُشِرت المسرحية في عام 1779، وتم عرضها لأول مرة في العاصمة برلين بعد أربعة أعوام.
تنقسم المسرحية إلى 5 فصول، والتي بدورها تنقسم إلى مشاهد متعددة. ويركز هذا العمل المسرحي على الإنسانية ومفهوم التسامح بين الأديان السماوية. حيث تحتوي المسرحية على عناصر مأساوية وكوميدية، وتدور أحداثها بشكلٍ رئيسي حول الأديان السماوية الثلاث. 
تدور أحداث مسرحية "ناثان الحكيم" في فلسطين وتحديداً في القدس، أثناء "الحملة الصليبية الثالثة" في أواخر القرن الثاني عشر (1189-1192) في وقت الهدنة. ففي ذلك الوقت، كانت القدس تحت حكم السلطان المسلم "صلاح الدين الأيوبي". حيث أراد الصليبيون المسيحيون أستعادة القدس بأوامر من البابا.
إن موضوع المسرحية الرئيسي يوضِح لنا، كيفية تفاعل الأديان السماوية مع بعضها البعض. حيث تلعب الديانة اليهودية والإسلامية والمسيحية دوراً هاماً جداً في القصة. إذ يَتبيَن لنا، ما هو مشترك بين هذه الأديان الثلاث من سياق الأحداث والقصة.


ملخص المسرحية

الفصل الأول

عندما يكون الرجل اليهودي الغني "ناثان"، عائداً من رحلة عمل في مدينة بابل العراقية إلى مدينة القدس بفلسطين. تخبره مدبرة منزله المسيحية "داجا"، أن بيته أحترق، وأن أبنته "ريشا"، قد تم إنقاذها من قِبل "الفارس الصليبي". 
حيث إن هذا الفارس، قد تم مسامحته وإعفائه من قِبل السلطان المسلم "صلاح الدين الأيوبي"، فقط لأنه يُشبه أخ السلطان المتوفي "أسعد". ومنذ ذلك الحين، تعتبره أبنته ريشا ملاكاً حقيقياً. 
ناثان يريد بشدة البحث والعثور على هذا الفارس الصليبي، لكي يشكره ويكافأه. وأيضاً من أجل، أن يثبت لأبنته ريشا، أنه ليس ملاكاً كما تظن، وأنما مجرد إنسانٌ عادي لا أكثر ولا أقل.

الفصل الثاني

يبدأ المشهد في قصر السلطان المسلم "صلاح الدين الأيوبي". حيث يلعب الشطرنج مع أخته الأميرة "سيتا"، ويخسر في اللعبة بنهاية المطاف.
ثم يأتي إليه "الدرويش" المُلقب بالحافي، فيأمره السلطان بدفع ألف دينار لأخته سيتا، وذلك لأنها فازت عليه في اللعبة. 
لكن "الحافي" إنسانٌ فقيرٌ ولا يملك مالاً، لذلك يأمره السلطان بإقتراض المال من الناس. كما تخبره الأميرة سيتا بالذهاب إلى اليهودي الغني ناثان، وذلك لأنه قد عاد من رحلته ومعه كنوز كثيرة وأغراض ثمينة.
يعثر ناثان أخيراً على الفارس الصليبي عند أشجار النخيل، حيث يشكره هناك ويمتَن له كثيراً. حيث يريد ناثان مكافئته، على الرغم من حقِد وكره هذا الفارس لليهود بصورةٍ عامة. وهنا يطلب منه الفارس بإعطائه قطعة قماش جديدة، لأن ذلك الحريق قد خَلَف بقعاً على ردائه.
ويصبحان هما الأثنان أصدقاء بالنهاية ويتضح، أن أسم الفارس الصليبي هو: "كورد فون شتاوفين".
يقوم صلاح الدين بأستدعائهما هما الأثنان إلى القصر، فيقوم الدرويش الحافي بإخبار اليهودي، أن لربما يريد السلطان أخذ بعض المال منه.

الفصل الثالث

يلتقي الفارس الصليبي ويُعجَب بالفتاة ريشا في بيت ناثان، وهي كذلك تبادله نفس المشاعر.
يقوم السلطان صلاح الدين بسؤال ناثان الحكيم في القصر، عن الدين الحقيقي بين الأديان السماوية الثلاث. بعد ذلك، يخبره ناثان بقصةٍ قديمة عن رجلٍ في الشرق كان يحتفظ بخاتمٍ. 
وهذا الخاتم لديه قوة إلهية عجيبة، يمكن أن تجعل مالكه محبوباً من قبل الله والناس. حيث أعطى الأب هذا الخاتم لأبنه الأكثر حُباً، ثم تم توارث هذا الخاتم من أبن إلى آخر على مر السنين. ويهبط الخاتم في النهاية، على يد أب لديه ثلاثة أطفال ويحبهم جميعاً بالتساوي. 
عندما يقترب الأب من وفاته، يقوم بطلب ثلاث خواتم مماثلة ومشابهة من فنانٍ حرفي، من أجل إعطائهم لأبنائه الثلاثة، بعد ذلك يموت. لكن كل واحد من هؤلاء الأبناء الثلاثة كان يريد، أن يكون سيد المنزل ويعتقد، أن خاتمه هو الأصلي والحقيقي. فيذهبون ثلاثتهم إلى القاضي، لكي يشكووا له المشكلة. فيقول القاضي، أن جميع خواتمهم مزيفة، وأن الخاتم الأصلي لربما قد ضاع وفُقِد. 
كما يقول أيضاً، أن الأب منحهم هذه الخواتم، من أجل إرضائهم جميعاً على حدٍ سواء، وذلك لأنه يحبهم الثلاثة بالتساوي. فوفقاً لناثان، هذه الخواتم تُمَثِلُ بالضبط الأديان السماوية الثلاثة. هذا يعني، أن جميع هذه الأديان السماوية الثلاثة متشابهة ومتساوية ولا يمكن، أن تفترق عن بعضها البعض.
تقوم مدبرة المنزل داجا بإخبار الفارس الصليبي، بأن ريشا ليست أبنة ناثان الشرعية، وأنما مسيحية قد تم تغسيلها منذ أن كانت صغيرة. فيُصدَم ويتفاجأ الفارس، ثم يطلب منها إخبار ناثان، أنه قد سَبَقه إلى القصر وسوف يلاقيه هناك. بعد ذلك ينصرف ويذهب.

الفصل الرابع

يذهب الفارس الصليبي إلى "الدير" ويلتقي هناك "راهباً"، فيقول له، أنه يريد طلب نصيحة من "البطريرك". بعد ذلك يقوم الفارس بإخبار البطريرك بقصة الفتاة بشكلٍ عام من دون ذكر أسم ناثان، ثم يطلب رأيه حول الموضوع. 
فيقول البطريرك، أنه سيقوم بالبحث عن الحقيقة، وأنه يجب على الرجل أن يُحرق ثلاث مرات، في حال تأكَد من صحة هذا الكلام. بعد ذلك، يذهب الفارس أخيراً إلى قصر صلاح الدين الأيوبي. حيث تم أستدعائه مسبقاً.
يذهب الراهب إلى بيت ناثان ويلتقيه هناك. ثم يخبره، بأن لصاً حثالةً من الأعراب قد قام بتحطيم معبده وخيمته في مدينة أريحا. ولكنه قد تمكَن من الهرب منه وجاء إلى القدس، باحثاً عن مكانِ آخر له. فيعرض عليه ناثان المال، لكنه يرفض ذلك ويخبره، أن البطريرك قد وعده بصومعة.
يَتبيَن فيما بعد من كلامه، أن الراهب هو نفسه الشخص، الذي ألتقى ناثان وأعطاه الطفلة ريشا قبل 18 عاماً. وفقاً لناثان، فقد كان هناك إبادة جماعية لليهود (من ضمنهم زوجته وأطفاله السبعة) من طرف المسيحيين قبل 3 أيام من تلك الحادثة، إضافةً إلى أن المسيحيين قد أحرقوا بيت أخاه.
حيث يريد ناثان فقط معرفة، ما إذا كان يوجد أي أحد ينتسب إلى عائلة ريشا. ثم يخبره الراهب، بأنه يملك كتاباً عربياً يحتوي بداخله على صور ومعلومات عن بعض الأشخاص. فيشكره ناثان، ويطلب منه إحضار هذا الكتاب. حيث إنه مستعدٌ لإعطائه ذهباً مقابله، لأنه لَعلَ بإستطاعته معرفة أو إيجاد أي شخص ينتَسِب إلى ريشا بواسطة هذا الكتاب. 
يذهب الراهب لإحضاره، ثم تأتي داجا وتخبر ناثان، أن الأميرة سيتا قد جائت بالفعل لأخذ ريشا إلى القصر. وهذا بالطبع، لأن الفارس قد أخبر السلطان صلاح الدين بكل شيء حول ريشا مُسبقاً.

الفصل الخامس

أخيراً تصلُ القافلة إلى القدس، التي طلبها صلاح الدين الأيوبي من القاهرة. حيث يعطي السلطان "المملوك الثالث" المُسمى بالأمير منصور غطائاً ويخبره، أن يقوم بإيصال بعض النقود إلى والده في لبنان.
يستلم ناثان الكتاب من الراهب، بعد ذلك بقليل يأتي ويعترف له الفارس الصليبي بكل شيء قام به ويؤكد له، أنه لم يقم بذكر أسمه للبطريرك. فيزعم ناثان، أن أخ ريشا موجودٌ بالفعل في قصر السلطان. ثم يذهبان هما الأثنان إلى هناك.
في غرفة الحريم بالقصر، تتوسل ريشا للسلطان والأميرة، لكي يتركوا أباها وشأنه. ويقول لها السلطان، أنه يريد وبكل سرور أن يصبح أباً صالحاً لها ويخبرها أيضاً، أنه قام بالفعل بدعوة ناثان وشخصاً أخر للحضور.
يصلُ الفارس الصليبي وناثان إلى القصر، فيقوم السلطان بإخبار ناثان، بأن القافلة قد وصلت أخيراً من القاهرة، وأن بإمكانه الأن أستعادة أمواله المدفوعة. لكنه يرفض ذلك ولا يلقي لهذا الموضوع بالاً من الأساس. 
هنا يزعم ناثان، أن أسم الفارس الصليبي الحقيقي هو: "لوي فون فيلنيك". كما أن والده كان صديق ناثان العزيز ويُسمي نفسه: "فولف فون فيلنيك". لكنه لم يكن ألمانياً، لأنه ذهب مع أُم الفارس إلى المانيا لوقتٍ قصير فقط، ثم عاد مجدداً إلى فلسطين. كما أنه كان يتقن ويحب التحدث باللغة الفارسية وليس الألمانية.
فيتبيًن في النهاية من كلام ناثان، أن والد الفارس هو نفسه أخ السلطان المسلم صلاح الدين، وذلك وفقاً لما ظهر بالكتاب العربي. هذا يعني، أن الفارس الصليبي هو أبنُ أخ السلطان المُتَوفي "أسعد"، وذلك يُفسر سبب التشابه الكبير بينهما.
يتضِح أيضاً، أن الفتاة ريشا هي أخت الفارس الصليبي البيولوجية. هذا يعني، أنها تنتمي أيضاً إلى عائلة صلاح الدين والفارس الصليبي. وهنا تنتهي المسرحية، بينما يكون جميع الموجودين سعداء ومسرورين.


تحليلي الشخصي

في الختام نستنتج، أن هذه المسرحية توضح لنا، أن الأديان السماوية الثلاث ينتمون إلى نفس العائلة، بأستثناء اليهودية. 

فاليهودي ناثان الحكيم ليس له أي صلة بالعائلة، لكنه شخص طيب وكريم جداً، إضافةً إلى أنه أصبح صديقاً عزيزاً لصلاح الدين والفارس الصليبي في سياق القصة. 

نرى هنا أن المسيحية والإسلام متشابهان للغاية ولديهما الكثير من الصفات والقواسم المشتركة، وهما يعتبران أيضاً أكبر وأشهر ديانتين في العالم. لربما هذا هو السبب في أن اليهودية لا تنتمي إلى نفس العائلة. 

فهو دينٌ صغيرٌ جداً مقارنةً بالأديان السابقة، لكنه أيضاً يبقى ديناً سماوياً تماماً مثل المسيحية والإسلام.

لهذا السبب، أعتقد أن المؤلف أراد أن يوضح لنا هذه النقطة، وهو أن الأديان السماوية تُكَمِلُ بعضها البعض ولا يمكنهم الانفصال عن بعضهم. فهَمْ تماماً كالعائلة الواحدة ولا فرق بينهم بالتعاليم. 

حيث أن المؤلف الألماني "ليسينغ" أراد في سياق مسرحية ناثان الحكيم، إيصال ونشر الحب والتسامح والمساواة بين الأديان المختلفة.



البناء الدرامي الهرمي


البناء الدرامي الهرمي، هو هيكل وجوهر الأعمال الدرامية بشكلٍ عام، مثل الأفلام والمسرحيات وغيرها.
وفي هذا المقال، سوف أُركز بشكلٍ رئيسي على تحليل "غوستاف فريتاغ"، للأعمال المسرحية البارزة.
ووفقاً لغوستاف فريتاغ، فإن الدراما تنقسم إلى خمسة أجزاء أساسية على شكلٍ هرمي، وهم كالتالي: المقدمة والحدث الصاعد والذروة والحدث النازل والفاجعة. 
حيث تبدأ الأحداث بالتصاعد والتفاقم حتى تصل إلى ذروتها (قمة الهرم)، ثم تبدأ تدريجياً بالنزول والأنحدار وصولاً إلى الخاتمة أو الفاجعة. 
فحتى الأعمال والأفلام والقصص الحديثة، تعتمد بشكلٍ كبير على تحليل غوستاف فريتاغ في تسلسل الأحداث، من أجل صناعة وتقديم أعمالها الفنية.


البناء الدرامي في مسرحية ناثان الحكيم

الأن سأقوم بتحليل وعرض التسلسل الدرامي الهرمي لأحداث مسرحية "ناثان الحكيم"، من وجهة نظري الشخصية فقط. وهذا وفقاً لما أنا قرأته وأستنتجته من أحداث وتفاصيل قصة هذه المسرحية.

المقدمة

في المقدمة نرى، أن اليهودي الغني ناثان عائداً من رحلته في بابل إلى موطنه القدس، ويكون معه أغراض ومُشتريات. 
ثم ترحب به خادمته المسيحية داجا وتخبره، أن البيت قد أحترق، وأن أبنته ريشا قد تم إنقاذها من طرف فارسٍ صليبي.

اللحظة المثيرة

اللحظة المثيرة هي ببساطة، عندما يبدأ ناثان بالبحث عن الفارس الصليبي، ورغبته في العثور عليه بأي ثمنٍ. فقط لكي يشكره ويكافئه على إنقاذ الفتاة ريشا.

الحدث الصاعد

يتَضح لنا هنا، أن صلاح الدين الأيوبي هو سلطان البلاد المسلم، وأن أخته هي الأميرة وأسمها سيتا. يتبيَن لنا أيضاً، هوية بعض الشخصيات الثانوية بالقصة، مثل الدرويش المُلقَب بالحافي، الذي أمره السلطان بإقتراض ألف دينار ودفعها لأخته سيتا. 
وأخيراً ينجح ناثان بالعثور على الفارس الصليبي ويتبيَن بعد ذلك، أن هذا الفارس قد تم إعفائه ومسامحته من قبل السلطان المسلم صلاح الدين، وأنه يكره ويبغض اليهود بصفةٍ عامة. لكن رغم ذلك، يتعرفان هما الأثنان على بعضهما البعض ويصبحان أصدقاء أعزاء في نهاية المطاف.
يُلاقي الفارس الصليبي الفتاة ريشا صدفةً في منزل ناثان، بعد ذلك يُعجَبان هما الأثنان ببعضهما البعض. 
يطلب صلاح الدين أستدعاء ناثان اليهودي والفارس الصليبي إلى القصر، بعد ذلك يقوم الحافي بإخبار ناثان عن نِيَة السلطان بأخذ المال منه.

الذروة

في ذروة الأحداث، تقوم داجا بإعلام الفارس الصليبي، أن الفتاة ريشا ليست أبنة ناثان الشرعية، وأنما مجرد فتاة مسيحية قام بتبنيها هو، عندما كانت طفلة صغيرة. 
يذهب الفارس بعد ذلك وهو مصدوم إلى الدير، ويقوم بسرد القصة للبطريرك، لكي يأخذ رأيه حول الموضوع.
ثم يقول له البطريرك، أن الشخص المعَني يجب أن يتم حرقه، في حال كانت القصة صحيحة. 
وفي النهاية يذهب الفارس الصليبي أيضاً إلى قصر السلطان ويخبره هناك بقصة ريشا الكاملة.

الحدث النازل

يتضِح لنا هنا، أن الراهب قد نزح من مدينة أريحا إلى القدس، وأنه هو نفسه الشخص الذي أعطى الطفلة ريشا لناثان قبل 18 عام. قبل ذلك بثلاثة أيام، كان هناك إبادة جماعية لليهود من طرف المسيحيين، ومن ضمنهم أُسرة ناثان وأخاه. 
يقوم الفارس الصليبي أخيراً، بالأعتراف لناثان بكل شيء قام به، ويعتذر ويطلب منه السماح ويُقسِم له، أنه لم يذكر أسمه أمام البطريرك. يُضيف أيضاً، أنه لم يعد يهتم أبداً بأُصول ريشا وماضيها وحقيقتها. 
في النهاية يتضح لنا، أن الفارس يُدعى: "لوي فون فيلنيك"، وأن والده كان صديق ناثان العزيز ويُسمي نفسه: "فولف فون فيلنيك". كان والده يحب التحدث باللغة الفارسية، كما أن والدة الفارس كانت من ألمانيا. 
وهنا تتضِح أخيراً هوية ريشا، إذا إنها أخت الفارس الصليبي البيولوجية.

الفاجعة

الفاجعة أو الخاتمة في المسرحية توضح لنا، أن الفارس الصليبي هو أبن أسعد، والذي هو بدوره أخ صلاح الدين الأيوبي المتوفي. وذلك وفقاً إلى صور الكتاب العربي الخاص بالراهب. 
وفي ختام المسرحية نلاحظ، أن جميع الموجودين سعداء ومسرورين. وهنا تنتهي أخيراً قصة المسرحية بالكامل.



هذا كان كل شيء عندي!
سوف أترك لكم رابط الفيلم كاملاً باللغة الألمانية في أسفل المقال.





شكراً لكم على القراءة وأتمنى حقاً أن يكون مقالي قد أفادكم ونال إعجابكم!








تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة