السلام عليكم،
في هذا المقال، سنتطرق للموضوع الذي يشغل بالنا هذه الأيام، ألا وهو فيروس العصر الحديث كورونا أو ما يُسمى "COVID-19" وأهم المعلومات عنه. حيث سوف أذكر أسبابه وطُرُق الوقاية منه ومناطق انتشاره وطُرُق انتقاله وتكاثره وغيرها من المعلومات.
تعريف عام عن الفيروس
الأسم "Corona"، وهو مشتقٌ من اللغة اللاتينية ومعناه الحرفي "التاج"، لأن هذا الفيروس يشبه التاج إلى حدٍ كبير. فكورونا أو الفيروسات التاجية (CoV) هي مجموعة كبيرة من فيروسات ذات الحمض النووي "RNA"، التي تُسبب أمراض للكائنات الحية وبالأخص البشر. حيث تتراوح من نزلات البرد إلى أمراض أكثر خطورة، مثل "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" (MERS-CoV) و"متلازمة التنفسية الحادة الوخيمة" (SARS-CoV). كما يُمكن أن تكون في بعض الأحيان غير مؤذية، ولكن يمكن أن تكون قاتلة أيضاً، فالأمر يختلف من شخص لأخر ومن فيروس لأخر.
تاريخه وأسباب ظهوره
بدء تاريخ هذه الفيروسات قديماً منذ عام 1965، وقد ظهر النوع الجديد المتطور في ديسيمبر من عام 2019 في مدينة "ووهان" الصينية. حيث يُعتَقَدُ أنهُ جاء وأنتقل للإنسان عن طريق سوق الطعام الشعبي للحيوانات بالمدينة، وبالأخص من لحوم الخفافيش. لكن لا يوجد أي معلوماتٍ مؤكدة 100% بعد.
طريقة انتقاله وتكاثره
تُحب الفيروسات بشكلٍ عام التكاثر والأنتشار، للتأكد من بقائها على قيد الحياة. وينتقل فيروس "Sars - CoV-2" من شخص لآخر عن طريق قطرات الشخص المصاب، مثل العطس والسعال واللعاب أو من خلال وضع يديك على سطحٍ يتواجد عليه الفيروس مسبقاً من شخصٍ مصاب، فتقوم بلمسِ وجهك بأصابعك فتُصابُ بعدها بالعدوى.
يمكن لهذه القطرات التي تحمل "SARS-CoV-2"، أن تدخل جسمك من خلال الأجزاء الرطبة لوجهك بسهولة مثل عينيك وأنفك وفمك، والتي توفر مساراً مثالياً لحلقك ورئتيك.
يمكن أنتقال الفيروس أيضاً عن طريق التقبيل أو أستعمال أدوات المائدة والأكواب وزجاجات المياه ومستحضرات التجميل وغيرها من الأشياء الملامسة للوجه الخاصة بشخصٍ مُصاب. ولكن الخبر السار هو، أنه لا يستطيع الدخول إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الجلد والشعر.
يمكن لهذه القطرات التي تحمل "SARS-CoV-2"، أن تدخل جسمك من خلال الأجزاء الرطبة لوجهك بسهولة مثل عينيك وأنفك وفمك، والتي توفر مساراً مثالياً لحلقك ورئتيك.
يمكن أنتقال الفيروس أيضاً عن طريق التقبيل أو أستعمال أدوات المائدة والأكواب وزجاجات المياه ومستحضرات التجميل وغيرها من الأشياء الملامسة للوجه الخاصة بشخصٍ مُصاب. ولكن الخبر السار هو، أنه لا يستطيع الدخول إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الجلد والشعر.
أعراضه
تراوحت الأمراض المُبَلغ عنها من الأعراض الخفيفة إلى الشديدة والوفاة في حالة الإصابة بمرض الكورونا المؤكد (COVID-19).
قد تظهر عليك الأعراض التالية بعد يومين إلى 14 يوماً من الإصابة:
وإذا أشتَد الوضع سوءاً فستظهر عليك هذه الأعراض المضاعفة وعندها عليك طلب المساعدة:
- الحُمى.
- السُعال.
- الضيق في التنفس.
- ألمٌ مستمر بالصدر وصعوبة بالغة في التنفس.
- الإرتباك وصداعٌ قوي بالرأس.
- شِفاه أو وجه مُزرَق.
الظروف البيئية
يميل الفيروس للبقاء على قيد الحياة لمدةٍ أطول في ظِل الظروف الباردة والرطبة، بينما يستمر الفيروس بالعيش لمدة أقصر في ظِل الظروف الحارة والساخنة.
فعلى سبيل المثال، تبقى الفيروسات التاجية مُعديَة في درجة حرارة الغرفة من ساعتين إلى 9 أيام على أسطح الجمادات كالطاولات ومقابض الأبواب، بينما لا يعيش طويلاً في درجة حرارة °30 وما فوق.
يمكن أن تظل بعض أنواع هذه الفيروسات على قيد الحياة لمدة 28 يوماً عند درجة حرارة تبلغ °4، مثل النوع "TGEV"، الذي استمر بالعيش لمدة 28 يوماً في درجة حرارة مقدارها °20. بينما النوع "Mers" بَقيَ فقط 48 ساعة على قيد الحياة تحت نفس الظروف السابقة.
فعلى سبيل المثال، تبقى الفيروسات التاجية مُعديَة في درجة حرارة الغرفة من ساعتين إلى 9 أيام على أسطح الجمادات كالطاولات ومقابض الأبواب، بينما لا يعيش طويلاً في درجة حرارة °30 وما فوق.
يمكن أن تظل بعض أنواع هذه الفيروسات على قيد الحياة لمدة 28 يوماً عند درجة حرارة تبلغ °4، مثل النوع "TGEV"، الذي استمر بالعيش لمدة 28 يوماً في درجة حرارة مقدارها °20. بينما النوع "Mers" بَقيَ فقط 48 ساعة على قيد الحياة تحت نفس الظروف السابقة.
مناطق انتشاره
يمكنكم الإطلاع على أخر المُستجدات في منظمة الصحة العالمية "WHO"، لمعرفة عدد البشر حول العالم، الذين أُصيبوا وتوفوا بسبب الفيروس. كما يمكنكم أيضاً الإطلاع على أخر المُستجدات للدول، التي تتصدر المراتب الأُولى في عدد الإصابات من هنا. حيث تفوقت هذه الدول على الصين وإيطاليا وإسبانيا وإيران، والتي كانت تتصدَر المراتب الأُولى في عدد الإصابات بجانب الولايات المتحدة الأمريكية سابقاً.
طُرُق الوقاية والعلاج
مع الأحتياطات والتدابير الآتية، لا يمكنك فقط ضمان حماية نفسك من الفيروس، وأنما يمكنك أيضاً ضمان حماية الناس من حولك وخاصةً الأشخاص المُعَرضين لخَطر الأمراض، مثل كبار السن والأطفال الرُضًع والمصابين بألتهابات رئوية وضُعفُ المناعة.
هذا ما ينبغي عليك فعله للحَد أو لتقليل خطر الإصابة:
هذا ما ينبغي عليك فعله للحَد أو لتقليل خطر الإصابة:
- تجنُب الأختلاط بالتجمعات.
- تجنُب استعمال المواصلات قدر الإمكان.
- عدم مصافحة الأخرين وترك مسافة بينهم.
- تجنُب لَمسُ الوجه عند الأختلاط مع الناس.
- غَسلُ اليدين بماءٍ دافئ لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
- وضعُ المِرفَق على الوجه بدَل اليدين عند العطس.
- ارتداء كمامة للوجه عند الخروج من المنزل.
- تعزيز وتقوية جهاز المناعة قدر الإمكان.
توقعات مستقبلية
من المُتوقع إنخفاض أنتشار فيروس كورونا دائماً في موسم الصيف الحار، وذلك بسبب أرتفاع درجات الحرارة في أغلب البلدان وبالأخص في دول إفريقيا والشرق الأوسط. لكن هذا لا يعني أنه سيتم القضاء عليه كُلياً، وإنما سيُعيقُه ويُبَطئ إنتشارهُ فقط.
لكن يوجد بعض البلدان والمناطق الباردة عُرضةً أكثر من غيرها لخَطر زيادة إنتشار فيروس كورونا في موسم الصيف. حيث ينبغي على سكان هذه الدول دائماً الأستعداد جيداً للقادم وأخذ أحتياطاتهم اللازمة أكثر من غيرهم.
لكن يوجد بعض البلدان والمناطق الباردة عُرضةً أكثر من غيرها لخَطر زيادة إنتشار فيروس كورونا في موسم الصيف. حيث ينبغي على سكان هذه الدول دائماً الأستعداد جيداً للقادم وأخذ أحتياطاتهم اللازمة أكثر من غيرهم.
واللهُ عزَّ وجل أعلمُ وأدرى!
شكراً لكم على القراءة وأتمنى أن يكون المقال قد أفادكم ونال إعجابكم!
إرسال تعليق