U3F1ZWV6ZTE2MjYyNzA5NzU2NTY4X0ZyZWUxMDI1OTkyMzU2NDgwOA==

تاريخ السيارات والمركبات الكهربائية


السلام عليكم،

سأتطرق اليوم لتاريخ السيارات والمركبات الكهربائية القديم والحديث بالتفصيل، وسأذكر جميع النهضات والأزمات والتراجعات وغيرها من المراحل التي مرت بها السيارة الكهربائية عبر التاريخ منذ ولادتها حتى يومنا هذا. إضافةً إلى التوقعات والتبؤات المستقبلية للسيارات والمركبات الكهربائية وغيرها من المعلومات حولها. 



تاريخ بدايات التنقل الكهربائي

من الممكن لأي شخص اليوم يفكر في بدايات "التنقل الكهربائي"، أن يلاحظ التطورات السريعة منذ السنوات العشر أو العشرين الماضية.
لقد تغير الكثير منذ إطلاق السوق أول نموذج لسيارة تيسلا "Tesla" في عام 2008.
في الواقع، يرجع تاريخ السيارات الكهربائية إلى تاريخ طويل جداً مستمر منذ أكثر من 100 سنة.
نظراً لأُصول تاريخ التنقل الكهربائي القديم، فقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية رائدة بهذا المجال في بداية القرن العشرين.
في ذلك الوقت، كانت نسبة المركبات الكهربائية تبلغ ضعف تلك المركبات ذات محركات الأحتراق الداخلي كالبنزين والديزل. 
بطبيعة الحال، لا يمكن مقارنة معايير التكنولوجيا الحالية بالمعايير التاريخية، فمعظم السيارات الكهربائية كانت تقِل بسبب التطور السريع لمحركات الأحتراق الداخلي.
قبل كل شيء، يهدف هذا الإدخال إلى إظهار أن السيارات الكهربائية لن تكون اختراع العصر الحديث في المستقبل. بل على عكس ذلك، فقد تم بناء الأُسُس الأولى في عام 1821 ومهدَت الطريق لفكرة التنقل الكهربائي التي ظهرت مؤخراً. 
تم أستبدال المركبات الكهربائية بنماذج بمحركات الأحتراق الداخلي، وهكذا أصبح التوجه المستقبلي نحو التنقل الكهربائي واضحاً.
مايكل فاراداي "Michal Faraday" هو اسم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنقل الكهربائي، ويرتبط أيضاً بقفص فاراداي "Faraday Cage"، وهذا عبارة عن درعٍ كهربائي يقوم بحماية الناس من الصواعق والموجات الكهربائية.
كان فاراداي عالم طبيعة من إنجلترا وقام بوضع أساسيات القيادة الكهربائية من خلال عمله.
وكان عام 1821 هو بداية ولادة التنقل الكهربائي، لأن فاراداي كان قادراً على إظهار، كيف أن المساعدة الكهرومغناطيسية تخلق دوراناً مستمراً.
بعد هذا الإنجاز، طور الرواد في ذلك الوقت من ثلاثينات القرن التاسع عشر أُولى المركبات الكهربائية، والتي تعمل جزئياً بواسطة البطاريات وجزئياً بواسطة المحركات الكهربائية.
قام روبرت أندرسون "Robert Anderson" بتقديم عربة كهربائية في عام 1832 وقدم مجدداً سيارة كهربائية أُخرى بعد سبع سنوات.
كان روبرت ديفيدسون "Robert Davidson" و"Robert Anderson" هم آخر من قام بإرسال أُولى السيارات الكهربائية إلى خطوط الطُرق النظامية.
في مدينة "Davenport" الأمريكية تم تصميم أول سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية في العالم، بالرغم من كونها مجرد "قاطرة نموذجية" بقطرٍ يساوي متراً واحداً.
جاء مفهوم مماثل من ألمانيا، حيث كان يملك يوهان فيليب فاغنر "Johann Philipp Wagner" سيارة صغيرة متصلة بمقطورة في عام 1840.
في عام 1851، تم بناء أول مركبة كهربائية تسير على السكك الحديدية، وكانت من تصميم تشارلز غرافتون بيج "Charles Grafton Page"
حيث يوجد بداخلها محركان كهربائيان، كل منهما بقوة 20 حصاناً ويتم تزويدهما بالكهرباء بواسطة "بطارية عالية الأداء".
كانت سرعة السيارة 31 كم بالساعة أثناء اختبار القيادة الذي أُجري في 29 أبريل 1851. 
ولم يكن دعم الدولة للتنقل الكهربائي ظاهرة من العصر الحديث، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، دعمت الحكومة اختبارات تشارلز جرافتون بيج "Charles Grafton Page".
تبع ذلك خطوة أخرى مع اختراع "أول بطارية كهربائية قابلة لإعادة الشحن" من قبل الفيزيائي الفرنسي جاستون بلانت "Gaston Planté" في عام 1859، والتي تم إنتاجها في وقتٍ لاحق.


أول مركبة كهربائية في العالم

في عام 1881، تم إنتاج أول سيارة كهربائية معترف بها "رسمياً" وتسمى "Trouvé Tricycle"، وذلك من قبل مهندس الكهرباء الفرنسي "Gustave Trouvé" في معرض الكهرباء بالعاصمة باريس.
إنها أقرب إلى "دراجة ثلاثية العجلات" يوجد على متنها بطارية رصاص قابلة لإعادة الشحن، بالإضافة إلى محرك كهربائي بقدرة 0.074 كيلو واط. 
حيث وصلت سرعتها القصوى إلى 12 كم بالساعة بوزنٍ صافي يبلغ 160 كغ.
في فرنسا عام 1887 بلغت سعة ركاب "الترام الكهربائي" لما يقارب 50 راكباً بسرعة قدرها 30 كم بالساعة.
وفي نفس العام، قام لويس كرايجر "Louis Krieger" بوضع أُولى سيارات الأجرة الكهربائية قيد العمل، والتي تتسع لخمسة أشخاص ويمكن أن تقود بسرعة 22 كم بالساعة.
حيث تعود فكرة السيارة إلى المخترع الألماني فيرنر فون سيمنز "Werner von Siemens".
ظهرت السيارات الكهربائية الحقيقية وفقاً للتعريف الصحيح منذ عام 1888.
وفي عام 1890، بنى ويليام موريسون "William Morrison" أول سيارة كهربائية ناجحة حقاً، وذلك باستعمال عجلات كبيرة وأسلاك العجلات الهوائية. 
كما كانت أيضاً القيادة في الشوارع آنذاك أسهل وأكثر راحة. 
حيث تحتوي المركبة على محرك كهربائي بقوة 2.5 حصان ويتم تزويدها بالطاقة الكهربائية من ثماني بطاريات مثبتة تحت المقاعد، وقد وصلت سرعة المركبة إلى حوالي 12 كم بالساعة.
لعب هارولد ستورجيس "Harold Sturgis"، الأمين الخاص لشركة البطاريات الأمريكية "American Battery Company" دوراً هاماً في النجاح، حيث قام قبل كل شيء ببناء المركبات الكهربائية بشكل أساسي لإثبات آداء بطاريات شركته.


عصر النهضة للمركبات الكهربائية

في الولايات المتحدة الأمريكية، رأى العديد من المخترعين إمكانيات كبيرة في المركبات الكهربائية، وافترضوا أنه سيكون هناك قريباً سوقاً كبيراً لها مع تزايد الطلب.
من الجيد إجراء مسابقات تنافس فيها السيارات التي تعمل بالكهرباء بعضها البعض، وأحد الأمثلة على ذلك هو: سباق شيكاغو تايمز هيرالد "Chicago Times-Herald" في الولايات المتحدة. 
لكن السؤال المطروح هو ما إذا كانت أول سيارة كهربائية قد انطلقت حقاً لرحلتها الأولى في عام 1888، أو ما إذا كانت هناك بالفعل تطورات قد حدثت في وقت أسبق، لأنه ببساطة لا يوجد آدلة كافية على ذلك.
اليوم هناك صورة تاريخية واحدة فقط من عام 1895، والتي يظهر فيها توماس باركر "Thomas Parker" مع سيارته الكهربائية أمام منزله. 
ونظراً لعدم وجود وثائق سابقة، فيمكن اعتبار أن السيارة الكهربائية من عام 1888 هي الأولى من نوعها، كما كان التطور في مطلع ذلك القرن بعيداً كل البعد عن ذروته.
لكن مع تطور العلم والتكنولوجيا، تم تأسيس الشركات والمصانع وبدأت بإنتاج السيارات الكهربائية. 
لعب الفرنسي لويس أنطوان كريجر "Louis Antoine Kriéger" دوراً رئيسياً هنا وقام بإنشاء مصنعاً للسيارات بالقرب من العاصمة باريس. 
يمكن النظر إلى المنتجات الأولية على أنها هجينة، فمثلاً كان يتم دعم العربات التي تجرها الخيول بالكهرباء، قبل أن تنطلق أخيراً أُولى المركبات الكهربائية الكاملة من مصنع كريجر في عام 1898. 
يمكن رؤية تقدم الحركة الكهربائية في التاريخ بالأرقام، ففي شوارع الولايات المتحدة وحدها كانت تسير حوالي 34000 مركبة كهربائية في عام 1900. 
تميزت هذه المركبات بنطاقات مثيرة للإعجاب، وبعضها قد وصل نطاقها لما يقارب 100 كم. 
كانت "رابطة السيارات الأوروبية الوسطى" قد اجتمعت بالعاصمة الألمانية برلين في عام 1897، حيث تم تبادل الآراء حول كيفية تطوير وسائل النقل في المستقبل. 
كانت هناك فقط ثلاث طرق للتنقل وكلها لا تزال معروفة حتى اليوم: مركبات تعمل بالبخار، ومركبات تعمل بالوقود، وأخيراً مركبات تعمل بالطاقة الكهربائية. 
كانت تكهنات أعضاء الاجتماع صحيحة، لأنهم توقعوا أن تكون "المركبات البخارية" في المقام الأول، ثم أصبحت فيما بعد الطرقات مكتظة بالمركبات البخارية والكهربائية.
تم أستخدام المحركات البخارية بشكلٍ أساسي في السكك الحديدية ومركبات الطرق الثقيلة، بينما في المناطق الشاسعة في الدولة تم تزويدها بالمركبات التي تعمل بالوقود. 
وتم استخدام المركبات الكهربائية على أسطح الأسفلت والشوارع وفي المدن الرئيسية، ولا ننسى كذلك أن نطاق المركبات التاريخية كان لا يزيد عن 100 كم فقط. 
بحلول عام 1900، كان هناك كما ذكرت سابقاً ما يقارب 34000 سيارة كهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، وإلى جانب ذلك كان هناك أكثر من 565 "علامة تجارية" للسيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم.
تم بيع معظم السيارات الكهربائية في عام  1912، وانخفضت نتيجة ذلك حصة السوق من السيارات بشكلٍ ملحوظ.
على الرغم من أن المركبات لديها نطاق محدود مقارنةً بمحركات الاحتراق، إلا أنها كانت قادرة على تلبية حصة السوق. 
كانت مزايا المركبات واضحة أيضاً في ذلك الوقت، حيث كانت المركبات ثابتة وخالية من الأهتزازات ولم يكن هناك انبعاثات للوقود، كما كان استخدامهم سهلاً جداً أيضاً.
في العقد الأول من القرن العشرين، كانت حركة المرور في الشوارع متأثرة بالسيارات الكهربائية أكثر من سيارات الوقود، حيث كان 22% فقط من السيارات في شوارع الولايات المتحدة تمتلك محركات احتراق داخلي، و 40% بخارية، و 38% كهربائيًة، خاصةً في المدن الكبيرة. 
كانت معظم سيارات الأجرة في نيويورك كهربائية وكانت العاصمة برلين معقلاً لشركات صناعة السيارات الكهربائية. 
ترجع هذه الأرقام بفضل الملائمة اليومية للمركبات آنذاك، حيث كان استعمال سيارات الوقود صعباً مقارنةً بالسيارات الكهربائية. 
يُقال أن المهندس والمخترع الأمريكي تشارلز ف. كيترينج "Charles F. Kettering"، قد أحرز تقدماً حاسماً في تطوير التنقل الكهربائي للمركبات آنذاك.


تراجع أعداد السيارات الكهربائية

بدأ تراجع السيارات الكهربائية في عام 1910 وبالضبط عندما أصبحت محركات البنزين أكثر ملائمة وراحة، حيث تم بيع معظم السيارات الكهربائية بالسوق في عام 1912. 
وكان النطاق الكبير للسيارة وتوفر البترول الرخيص بمثابة عوامل إضافية في إنخفاض الطلب على السيارات الكهربائية، حيث أصبح البنزين بعد ذلك هو الوقود الأساسي في الولايات المتحدة الأمريكية وجميع الدول النفطية.
في بعض المناطق السياحية، مثل مدينة زيرمات "Zermatt" السويسرية، تسيطر المركبات الكهربائية بين الآونة والأُخرة على كل حركة المرور منذ عام 1931. مع أنه منذ أوائل عشرينيات القرن العشرين، لم تعد المركبات الكهربائية تلعب دوراً كبيراً جداً.


المركبات الكهربائية كمنتجات متخصصة

خضع التنقل الكهربائي لتحديات كبيرة واضطر في النهاية إلى الأستسلام أمام محركات الأحتراق الداخلي.
فحتى ذلك الحين كان من المعروف، أن مزايا المركبات الكهربائية تكمُن في النقل المحلي والداخلي. 
لكن حتى أزمات النفط لم تتمكن من تغيير القيادة بمحركات الأحتراق الداخلي، ومنذ ذلك الحين تحتوي "الأسواق المتخصصة" فقط على المركبات الكهربائية.
بعد الحرب العالمية الثانية، كانت السيارة الكهربائية مجرد لعبة لعدد قليل من الناس. 
فمثلاً في مدينة برلين بالخمسينيات، تم أستخدام السيارات الكهربائية لإيصال طرود البريد. 
وفي السبعينيات أيضاً، تم أستخدام المركبات الكهربائية الصغيرة في المملكة المتحدة من أجل إيصال زجاجات الحليب للسكان عند الصباح الباكر. 
أيضاً بالولايات المتحدة في نفس العقد، تم أستخدام المركبات الكهربائية في ملاعب الجولف من أجل نقل اللاعبين من حفرة إلى أُخرى، ولم يتم إحراز إلا تقدم ضئيل في مجال "التنقل الكهربائي". 
قامت شركة "BMW" الألمانية في الألعاب الأولمبية لعام 1972 بتقديم سيارة "Stromer"، التي تم أستخدامها كسيارة مرافقة في الماراثون
بقيَت هذه السيارة التي يتراوح نطاقها من 30 إلى 60 كم وتتراوح سرعتها القصوى إلى 100 كم بالساعة، فقط نموذجاً أولياً ولم يتم أبداً تطويرها بعد ذلك.
مع ذلك كانت عربات التسليم الصغيرة قادرة على الأحتفاظ بموقعها كعربات "كهربائية" في كُلٍ من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. 
كان هناك في السبعينيات أول مشروع عالمي لمشاركة السيارات يُدعى "Carsharing-Projekt" في العاصمة الهولندية أمستردام، حيث تم وضع السيارات الكهربائية بالفعل قيد الأستعمال. 
لكن هذا المشروع قد باء بالفشل وبالتالي توقف كُلياً في عام 1986.


النهضة الحديثة

حاولت شركة جنرال موتورز "General Motors" من عام 1996 حتى عام 1999، الحصول على موطئ قدم في مجال السيارات الكهربائية مع أول سيارة من تصنيعها، فظهرت لها بالفعل واحدة من سيارات "الفئة المدمجة" في السوق. 
وبعد ثلاث سنوات، تم إلغاء تصنيع جميع المركبات، لأن شركة جنرال موتورز "General Motors" لم تتمكن من تقديم ضمانات سلامة طويلة الأمد بسبب النقص الحاد لقطع الغيار عندها آنذاك.
مع ذلك، زادت الجهود التي تبذلها شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم لتصدير المركبات الكهربائية إلى السوق بكميات كبيرة. 
ومن بين نماذج ذلك الوقت: نموذج تويوتا بريوس "Toyota Prius" الذي أُستُعمَل على نطاق واسع مع محرك هجين في عام 1997.  
وقامت شركة "PSA Peugeot Citroen" الفرنسية ببناء حوالي 10000 مركبة كهربائية من طراز "Saxo" و "Berlingo" و "106 Peugeot" وغيرها من الطرازات.
حيث تم تقديم هذه المركبات فقط في فرنسا وبريطانيا وأيضاً في "دول البنلوكس".


الجيل الجديد للسيارات الكهربائية

عندما كان مصنعون السيارات يكافحون بالبداية في تطوير المركبات الكهربائية، طرأ تطورٌ قوي في التنقل الكهربائي منذ عام 2003.
حيث بدأت الشركات الصغيرة المستقلة بتصنيع المركبات الكهربائية الخاصة بها. 
أحد الأمثلة على ذلك: سيارات الجيل الثاني من شيفروليه ماتيز "Chevrolet Matiz" الكورية.
وسيارات "Stromos" الألمانية التي تم بيعها من قبل شركة "German E-Cars" منذ عام 2010.
حيث تم أستخدامهم كقواعد لسيارات سوزوكي سبلاش "Suzuki Splash" وأوبل "OPEL"

في عام 2006، وضعت شركة تيسلا موتورز "Tesla Motors" بشكلٍ خاص معايير جديدة في التنقل الكهربائي، وذلك بصناعة السيارة الرياضية الجميلة "Tesla Roadster" التي يصل نطاقها إلى حوالي 350 كم. 
وفيما يلي أيضاً نماذج للسيارات الكهربائية: نموذج "Chevrolet Volt" و "Mega E-City" من شركة "AIXAM" ونموذج " Citreön Berlingo"، والعديد من النماذج الأخرى مثل "Mitsubishi i-MiEV" و "  Peugeot Ion" وأيضاً نموذج"Citroën C-ZERO".


إختفاء سيارات الوقود بحلول عام 2030

أثبتت الصين نفسها كواحدة من الدول المُصنِعة للمركبات الكهربائية في عام 2016، بعد بيع أكثر من نصف مليون سيارة كهربائية.
حيث ارتفعت أرقام المبيعات هذه لأكثر من النصف مقارنةً بعام 2015. 
بالإضافة إلى ذلك، فإن الصين مهتمة للغاية بتطوير هذه التكنولوجيا. 
فمنذ عام 2018، يتوجب على كل مصنع سيارات أن يثبت أن نسبة تصنيعه للمركبات الكهربائية تساوي على الأقل 8% من إجمالي عدد السيارات المُصَنَعة. 
يوجد أيضاً ضبط وتنظيم حكومي بشأن المركبات الكهربائية في دولة ألمانيا والأتحاد الأوروبي.
من المفترض أن تختفي المركبات ذات محركات الأحتراق الداخلي في عام 2030.
فمنذ خريف عام 2016، يوجد هناك توسيع وتطوير طويل الأمد لمحطات الشحن السريع في أوروبا. 
حيث تتيح "محطات الشحن" أو محطات توليد الكهرباء هذه للمركبات بنقل البضائع والأغراض في غضون بضع دقائق فقط لمسافة 300 كم تقريباً.
ويمكن ملاحظة وجود خطط لتحسين التنقل الكهربائي في أغلب دول العالم. 
تعتبر النرويج منذ عام 2016، كدولة مبتكرة ومبدعة بشكلٍ خاص.
حيث تستحوذ النرويج على المركبات الكهربائية بحصة تبلغ حوالي 30% من إجمالي عدد مركباتها. 
في عام 2017، كان هناك بالفعل موافقات دولية على أستعمال السيارات الكهربائية أكثر من سيارات الوقود.
حيث أن فرنسا والنرويج والمملكة المتحدة وهولندا، لديهم خطط ملموسة وواضحة لتعزيز صناعة المركبات الكهربائية والحد من السيارات ذات محركات الأحتراق الداخلي قدر الإمكان.




شكراً لكم على القراءة وأتمنى أن تكون المعلومات المذكورة قد أفادتكم ونالت إعجابكم!

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة